السبت، 15 نوفمبر 2008

ثوووم =(



سيءٌ جدًا أن تكون لديكم خادمة فلبينية كالتي عندنا
لا تفتأ من صنع "حمسة" ثوم لها بين فترة وفترة

الثوم كريح الرائحة خلقةً ويحوي على زيوت طيّارة في تركيبه الكيميائي أي أن رائحته قوية نفاذة !

فكيف إذا عُمل به "حمسة" ؟!

صدقًا إنه [ نوع من العذاب ]!

ما يثير حنقي في الموضوع أننا لا نستخدم الثوم في طبخنا
ولا أعلم لمَ يشتري أهلي الثوم رغم أنهم لا يستخدمونه !
أ لتستخدمه تلك الخادمة في "حمساتها" ؟!

وما يزيد ألمي أنني لا أحبها ولا أتقبلها ابتداءً فهي ليست مسلمة بل مسيحية كاثوليكية
ويجب علي أن أجاهد التظاهر بالتقبل والود والبشاشة لأعطيها صورة حسنة عن الإسلام مهما بدر منها من سوء

كما حدث بالأمس أدخل المطبخ وأبتسم وكأن رائحة "الحمسة" لا تزعجني , بل كأن حاسة الشم تعطلت لدي ...
وبالفعل لقد تعطلت حينها أو كادت من تلك الرائحة الكريهة النفاذة !

تلك التمثيلة قاسية بحق !

لا أقول إلا [ الله ياجرني ] ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق