الجمعة، 22 أكتوبر 2010

الإنصات الانعكاسي

الإنصات الانعكاسي
(خمس وعشرون طريقة للتأثير في نفس الطفل وعقله)

لـ محمد ديماس

الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م ، عدد الصفحات 150 صفحة من القطع الصغير 22سم ×14سم

هذا الكتاب أو -بالأقرب- الكتيب هو الأول من سلسلة "قواعد وفنون التعامل الأطفال" وفيه يعرض المؤلف 25 طريقة للتأثير في نفس الطفل لعلي أسردها هنا تعدادًا فقط :

1- صاحب الطفل وكن قدوة له
2- استجب لحقوقه ولبِّها
3- أدخل السرور والفرح إلى نفسه
4- جرب معه طريقة "من سبق إليّ فله كذا وكذا"
5- صاب طفلك ولاعبه واشتر الألعاب له
6- استخدم معه طريقة "ما منعك أن تقولها"
7- نمّ ثقته بنفسه
8- استخدم معه طريقة "إما إنه نعم الغلام"
9- رغبه في الخير وأرهبه من الشر
10- عوّده الخير فإن الخير عادة
11- استجب لميوله وأرضه
12- تحيّن الوقت المناسب لتوجهيه
13- تدرج في إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له
14- تحدّث معه بصراة "دون لف أو دوران"
15- خاطبه على قدر عقله
16- استخدم معهم طريقة "ما منعك يا غلام"
17- درّب حواسه بالتجارب العلمية
18- شدّه إلى شخصية الرسول كـ قدوة
19- مارس معه الإنصات الانعكاسي
20- ادعُ له ولا تدعُ عليه
21- مارس معه التربية بالأحداث
22- اشغل وقت فراغه بما هو مفيد
23- وفّر له مناشط لتنمية ذكائه
24- استخدم معه التربية بالموعظة
25- استخدم معه القصة في غرس القيم والفضائل
حاول المؤلف أن يربط بين منهج التربية النبوية ونظريات علم النفس الحديثة والتربية المعاصرة فنراه يدعّم كل طريقة بحادثة أو أكثر من أفعال أو أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ..

وهذا الربط جيد جدًا ويحسب في صالح الكتاب بلا شك ..
فقط تمنيت عدم تكرار سرد الحادثة أكثر من مرة !
فإذا صادف أن الحادثة يُستدل بها على أكثر من طريقة فأرى أن يسردها في الموضع الأسبق ويكتفي بالإشارة إليها في المواضع التالية .

بالمجمل الكتاب جميل ومفيد للجميع وبالأخص لمن لهم تعامل مباشر مع الأطفال كالآباء والمربين
ولئن كان الكتاب هو الأول من سلسة "قواعد وفنون في التعامل مع الأطفال" فهناك كتب أخرى ..
كـ "سياسات تربوية خاطئة، تشاجر الأشقاء، 13 وسيلة لتغيير السلوك الخاطئ" وبالتأكيد سأسعى للحصول عليها.



مفكرة إسلامية
14/11/1431هـ
 

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

حكاية الهمزة

حكاية الهمزة

لـ حياة الياقوت

نُشر الكترونيًا في سبتمبر 2010، عدد صفحاته 23 صفحة

في حائط "فيس بوك ـي" لإحدى الصديقات عُرض رابط تحميل هذا الكتاب وكانت صديقتي هذه لم تقرأه بعد لكنها عرضته قائلة "يبدو ممتعًا"! وقد كان كذلك .. لقد حمّلت الكتاب على أمل الحصول على وقت فراغ قريب أقرأه فيه متنافسة في ذلك مع صديقتي التي كانت تأمل أيضًا في الحصول على وقت فراغ قريب .. وقد سبقتُها :)

فكرة الكتاب هي تعليم بعض قواعد الإملاء عن طريق أسلوب "الحكاية" وهي حكاية خيالية ممتعة تحدثت أولاً عن الحركات "السكون، الفتحة، الضمة، الكسرة" أشكال رسمها و قوتها .. ثم تستطرد الحكاية لتتحدث عن أشكال الهمزة في أول ووسط وآخر الكلمة بأسلوب سلس وظريف.

إن أسلوب الحكاية يعد طريقة معتمدة من طرق التعليم في التربية الحديثة وذلك أنه أسلوب محبب للكبار والصغار يشد انتباههم ويثبت المعلومات في أذهانهم أكثر من طريقة السرد العادية، ولئن كانت الكاتبة قد كتبت حكايتها لتعليم الكبار هذه القواعد الإملائية فأعتقد أنه من الجميل جدًا أن يتم تعليم الصغار القواعد الإملائية من خلال هذه الحكاية وما على شاكلتها من الحكايا.

الجدير بالذكر أن مؤلفة الكتاب "حياة الياقوت" مهتمة بقواعد اللغة العربية وسبق أن أصدرت كتابًا بعنوان "من قدد البيان؟" وفيه تعرض بعض الأخطاء الإملائية والنحوية والصرفية التي نراها في حياتها اليومية من خلال الإعلانات وغيرها وبجانب كل خطأ تعرض الصواب منه.


الحكاية شائقة وقصيرة والأهم جيدة لمراجعة قواعد الهمزات بأسلوب ممتع ..
أنصح كثيرًا بقراءتها :)

لتحميل نسخة رقمية من الكتاب أو قراءتها مباشرة من موقع الناشر


 

مفكرة إسلامية
24/10/1431هـ


السبت، 2 أكتوبر 2010

شكرًا أيها الأعداء

شكرًا أيها الأعداء

لـ د.سلمان بن فهد العودة
الطبعة الأولى 1431هـ - 2010م ، عدد الصفحات 360 صفحة من الحجم الكبير

هذا الكتاب أهدتنياه خالتي الصغرى وكانت قد ذهبت إلى قضاء مناسك العمرة ولم تشأ أن تعود لي خالية اليدين رغم أنها لو فعلت لما كان عليها من حرج! فبحثت بين الكتب التي تباع في المطار حينذاك ورأت أفضلها هذا الكتب ..

مؤلف الكتاب د.سلمان العودة ولست مضطرة للتعريف به فهو علمٌ على رأسه نار ولقد ضمّن كتابه مقالاته متفرقة رأى أنها تدور حول موضوع واحد فجمعها في هذا الكتاب ..

الكتاب –ولا شك- رائع زاده جمالاً تقديم المؤلف كل مقال بعبارة موجزة بليغة عميقة لم تكن عبارات عادية بل أحب أن أسمّيها (حِكَم) ..
كذلك أعجبني هوامشه التي تخرّج الأحاديث وتنسب الأبيات لقائليها وتوضّح معاني الكلمات التي قد تصعب على القارئ البسيط، لكني رأيت الأسلوب بشكل عام وعر! ربما هو أكثر الكتب التي قرأها في هذه الفترة وعورة لا أعلم هل هو كذلك أم أنه يُهيّأُ لي؟!

كما لاحظت في بعض المقالات أنها تتحدث عن حادثة معينة في ذهن الكاتب لكنها يتحدث عنها بلا تحديد أو تعيين، ربما أراد أن يكون حديثه عامًا لا يخصص بحالة ولا بحادثة معينة وربما أنه لا يريد نبش تلك الحوادث من جديد وعدم التحديد هو الحل الأفضل بالتأكيد ولكنني أعتقد أنه بذلك كسا تلك المقالات شيئًا من غموض.


الكتاب بعموم جميل أنصح بقراءة وأظنه متوفر في الأسواق،
كما أن نسختي قابلة للإعارة بعد أن أعيرها لإحداهن التي رأتني وأنا أقرأه فحجزت دورها في استعارته :)



مفكرة إسلامية
21/10/1431هـ