السبت، 9 مايو 2009

بِدِّيّة } الطائر الصغير

منهكة كـ كل مرة أعود فيها من مكانٍ قصي يسمونه [ الجامعة ]

صراخ أخوتي وضحكاتهم مع ذلك الطائر الصغير تتعالى
منذ أن أحضره أخي بالأمس


أسير مبتعدةً بـ جسدي وفكري عن الجميع
أدخل غرفتي وأغلق بابها كـ أمل أخير لكسب قسط من الراحة والهدوء معًا


دقائق ...
وإذ بصوت الطائر ينفذ إلى مسمعي !
يبدو لي الصوت قريبًا , وقريبًا جدًا !


أفتح باب غرفتي ببطء , وأخفض بصري إلى الأسفل ببطء أكثر
لأجده -كما خيّل إليّ قرب صوته- يقف خلف الباب مباشرة !
يقف وعليه البراءة والعزة وشيء من حزن ...

أحضرت هاتفي المحمول ورغم -خبرتي المتدنية في عالم الضوء - التقطتُ له عدة صور قبل أن أعود إلى غرفتي
ويعود أخوتي للـ لعب معه أو به !

الجدير بالذكر أن هذا الطائر استطاع الفرار من محبسه , وبحجم حزني لفقده فرحتُ لحريته ونصره في معركة الاستقلال =)













طاب أوقاتكم ~
مفكرة إسلامية *