الثلاثاء، 14 أبريل 2009

نظّارة ... !





لم يكن سهلاً علي أن أُقصي [ دُرتايّ] خلف قطعتين من البلاستيك وإن كان ذلك أثناء عملي على الحاسوب فقط !

كم أمقت ذلك الإطار الذي يُمسك قطع البلاسيتك بشدة , فقط ليُقال عنه "نظّارة"

أمقته وهو -رغم خفته ودقته- يستند على قمة أنفي فأحسه سـ يهشمها


العينان عزيزتان على صاحبها وليس أدل من ذلك وصفهما بالكريمتين وترتيب الجنة لمن فقدهما !

جاء في الحديث القدسي :

إن الله تعالى يقول : إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا ، لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1904خلاصة الدرجة: صحيح

قبل أن ينفض مجلسنا ... قصة جميلة للفائدة :

قال
ابن كثير وهو يترجم للمحب أبي الطيب الطبري ؛ -وهو إمام شافعي كبير، من أجل الأئمة الشافعية، كان مزاحاً دعوباً، وكان متقياً لله عز وجل- يقول: ركب معه شباب في سفينة، فلما اقترب من الشاطئ قفز من السفينة إلى الشاطئ، وحاول الشباب أن يقفزوا فما استطاعوا، فقالوا: كيف استطعت أن تقفز وأنت في الثمانين، ونحن شباب لم نستطع؟
قال: هذه أعضاءٌ حفظناها في الصغر فحفظها الله لنا في الكبر.

ومعنى الكلام: هذه أعضاءٌ حفظناها من المعاصي فحفظها الله علينا لما كبرنا، فما أصابها وهن، وهذا معنى قوله عليه الصلاة والسلام: {احفظ الله يحفظك}.

اللهم عافنا في أبصارنا

اللهم عافنا في أسماعنا

اللهم عافنا في أبداننا

لا إله إلا أنت

مفكرة إسلامية*