الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

الذيم لم يولدوا بعد !

الذين لم يولدوا بعد
للـ د.أحمد خيري العمري

الطبعة الأولى 1426هـ، عدد صفات النسخة الرقمية 45 صفحة مزدوجة

رسالة من أخت حبيبة على بريدي الالكتروني تنصح بقراءة هذا الكتاب وتعرض رابطًا لتحميل نسخة رقمية منه، كان ذلك في الأيام الأولى من رمضان وكم تمنيت أن وصلتني رسالتها قبل أن يبدأ رمضان ..
الكتاب يتحدث عن حالنا في رمضان كيف نستقبله ونودعه ككل مرة دون أن يؤثر فينا، لمؤلفه أسلوب في الطرح غير مألوف لكنه جميل، إنه يحاول بعباراته العميقة والأليمة أحيانًا أن يجعل قارئيه يرون رمضان بمنظار مختلف وأن يشعرون نحوه بشعور مختلف، كثيرة هي العبارات التي استوقفتني فيه ورأيت أن أعرض بعضها هنا –وقد أصرِّفها يسيرًا- :

واجه نفسك ولنواجه أنفسنا جميعًا:
إذا لم يكن رمضان هو الذي سيخرجنا من مشاكلنا، فهل إلى خروج من سبيل؟!
عن القرآن :
ليكن شخصيًا جدًا .. لتكن أسباب نزوله أسباب صعودك.

المهم في رمضان ليس رمضان نفسه بل ما بعده .

وبابه لا يزال مفتوحًا إن بابه لا يغلق أبدًا .

رمضان ليس من أجل الصيام إنه قبل ذلك من أجل الصلاة.

إنه رمضان إذن..
ولأنه كذلك فأبواب الجنة - التي تمتد من الشام إلى اليمن- قد فتحت، وأبواب جهنم - التي لا أعرف بالضبط أبعادها - قد أغلقت.
والشياطين سلسلت وصفدت ..
ولأنه كذلك فإنه فرصة عظيمة للتذوق ..
يقولون : من ذاق عرف، ومن عرف اغترف.

صبيحة العيد وأنت تقف أمام المرآة لتتأنق:
حدّق في رقبتك جيدًا وتحسسها أكثر وتساءل:
هل أعتق رمضان هذه الرقبة من النار؟
أم أنك وصلت إلى طرفها وكدت تنجو لكن أعادتك إليها عودتك إلى ما كنت قبل رمضان ؟!



كتاب أكثر من رائع أنصح بقراءته وحبذا في الأيام التي تسبق رمضان ..


الطبعة الرقمية مصرحة من الناشر تصريحًا مؤقتًا ولا أعلم إن كان هذا التوقيت انتهى أم لا ؟
ولذا سأحتاط أن أضع رابطًا لتحميله،
لكن يمكنكم البحث عنه في المكتبات وعلى الشبكة العنكبوتية وأظنكم ستجدونه سريعًا.


مفكرة إسلامية
19/ 10/ 1431هـ

السبت، 25 سبتمبر 2010

ليس للحب أوان ~

ليس للحب أوان ..

لـ فاروق جويدة

الطبعة الأولى 1997م، عدد صفحات النسخة الالكترونية 229 صفحة

هذا الكتاب يحوي مجموعة مقاﻻت للشاعر المعروف فاروق جويدة، وقد تحدث في أغلبها عن الحب والمشاعر والجمال ..

كم أعجبتني مقالاته النثرية كما تعجبني قصائده الشعرية، لكن ثمة أمور ساءتني أثناء القراءة رأيت أن أشير إليها أو إلى بعض منها..

بالرغم من أني لا أشك في إيمان الكاتب بالله إلا أنه قد يستخدم بعض العبارات التي لا معنى لها في العقل المؤمن –كما يقول سيد قطب- كـ قوله: "إذا ساعده الحظ" "القدر يجي بنا للحياة" "أننا نعيش في الزمن الخطأ" وكـ نسب الذنب والغدر إلى الزمن وغيرها

ومعلوم بالضرورة أن الله هو الذي يُسيّر أمور الخلق كما أنه سبحانه من يصرّف الدهر فكيف ننسب إلى الزمن الخطأ والذنب والغدر وأخشى أن يكون ذلك كما قول الحق تبارك وتعالى في الحديث القدسي :"يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار! " (صيح البخاري)


كذلك لم يرق لي قوله " الناس جميعهم بشر، ولكن سلوكياتهم تجعل منهم وحوشًا أو ملائكة" وذلك لأنني أعتقد أن الإنسان مهما عمل فإنه لا يستطيع أن يصل الملائكية!


أيضًا مما أثار تعجبي واستيائي معًا تخصيص مقالة عن رحيل عبد الوهاب وتسمية ذلك الرحيل بالنكبة! هذا بالإضافة إلى ذكر هذا الشخص ونعيه في عدة مواطن متفرقة في مقالات أخرى .. والعجيب أن عبد الوهاب هذا لم يكن مصلِحًا ولا عالمًا ولا مربيًا بل هو مجرد مطرب ! وحقيقة لا أعلم ما هو الخير الغزير والنفع العظيم والرقي الجميل الذي أحدثه هذا المطرب في الأمة حتى يستحق أن ننعاه كما ينعاه هذا الكاتب ؟!



الكتاب بالمجمل جميل، وأنصح بقراءته لاسيما للمهتمين بموضوعه :)


لتحميل نسخة رقمية من الكتاب:
http://www.rofof.com/9xraqb26/Dow.html



مفكرة إسلامية
16 / 10/1431هـ