الخميس، 12 فبراير 2009

مقام الأشواق ~

كتبتْ - ذاتَ إخاء - :

امممم...

يا رفيقــة لمَ نشتاقُ لمن لا يشتاق؟!

عديني بحديثٍ عن الشـوق...


لـ أجلها " رفيقة القلب "

ها هنا مقام الأشواق ~


لـ ينفض فيه أهلُ الأشواق شيئًا من عذابات المحبين وأمنيات المساء ~


قد لا نرى كثيرًا من حروف ...


لكن رائحة الأشواق في هذا المقام تكفينا .






طابت أوقاتكم *

الثلاثاء، 3 فبراير 2009

عندما أتحدثُ هنا !

قالت مفكرة إسلامية -برد الله مضجعها- في كتابها "عبــ ق ــرة" :

وإن من أعجب العجب أن رأيتُ فتاة تقول عن حديثي مع نفسي ومع زنزانتي حالة نفسية "جنون" !

وما علمت تلك المتغطرسة أن ذلك [ قمة التعقل ] !

إذ لا أرى في هذا الكون أعقل من نفسي , ولا أعقل من زنزانتي فأحدّثها !

ولربما التبس على تلك المتغطرسة الأمر أن كانت ترى الزنزانة جمادًا لا حياة فيه , وهذا ليس عيبًا في الزنزانة بل فيها !

فكل ذرة في زنزانتي حياة متكاملة , قلب ينبض ومشاعر دفّاقة وعقلٌ واعٍ مفكر ...

وإني أجزم أن زنزانتي - وفيها مهجتي وسعادتي وأنسي وراحتي - أفضل من آلاف البشر حولي ...فهي تعقل حيث لا يعقلون , وتُريح حيث يزعجون , وتُحسن حيث يسيئون , وتتمثّل الحياة حيث يتمثّلون الموت !!!

فلا عجب أن كان حديثي إليها - وفي عروقها تدب الحياة هائنة - أحبّ إليّ من حديثي إلى غيرها من بشرٍ - أموات أو شبه أموات - !

وهل الحديث في الزنزانة إلا خلوة مع الروح وتأديب لها , ومحاسبة للنفس , وتخطيط للمستقبل , واسترجاع لأعذب الذكريات , ولملمة لأجمل الأمنيات , وابتهاج بأحلى الإنجازات , واستنهاض لأرقى الهمم , وتهدأة للقلب الشاكي الحزين , وتخفيف لوطأة الألم الدفين , والحياة بكل مرافئها هنا ... في الزانزنة !

ولو كان ذلك جنونًا حقًا , فوداعًا وداعًا أرض العاقلين وحيهلاً بالجنون كل حين =)

انتهى كلامها رحمها الله.

[ 2 ]

مُحَاوَلَةٌ لِلْبُكَاءْ ... كَالْعَادَةْ !



صباح الحياة , لكل الذاهبين إلى تعب الحياة , من أجل الحياة .






من ذا سـ يلعب مع ـي !

بعد أن رحلتَ يا أبي






لَكَ اللهُ يَا قَلْبًا يَجِدُ فِي الْبُكَاءِ مَلَاذًا ...




الاثنين، 2 فبراير 2009

لأهل جازان منّا الحب ... وسلام ~

[ هامات الثريا ]

صبية ليست ككل الصبايا , من هناك "أرض الجنوب" تشرقُ روحًا توّاقة للمعالي وللجنّة ...

هل اجتمعت البراءة , واللطافة , والهمّة الوقّادة , ومحاسن الصفات جميعها , لتكوني أنت , يا صويحبتي الصغيرة !

من جازان الخير أو جيزان ... ؟

-أيهما أصح ؟ سؤال عزمت طرحه عليها وفي كل محادثة أنساه-

من هناك كانت [ هامات ] , تعرّفت إليها في السنة الماضية , وكانت حينها في الصف الثالث الثانوي ...

تخرّجت وكعادتها ما شاء الله - من الأوائل على المنطقة , حدّثتني مرة أنها تريد أن تدخل كلية طب الأسنان , استنكرت ذلك , وسألتها لمّ لا تدخلين كلية الطب العام , ثم تتخصصين " نساء وولادة "

- فما أظنني لو كنتُ دخلتُ القسم العلمي أيام الثانوية سأتخصص غير ذلك –


أجابتْ أن الطب العام يحتاج 7 سنين دراسة , ناهيك عن سنوات دراسة التخصص الدقيق , وسيذهب جلُّ عمرها في الدراسة !

لا أذكر تفاصيل تلك المحادثة , ما أذكره أننا تناقشنا حول هذا الموضوع لبرهة , ثم أغلقنا الموضوع كأي موضوع قابل للنقاش , يُفتح ثم يغلق !

أتت أيام التسجيل في الجامعات كالسبع العجاف , اختبارات القدرات والتحصيل , وأزمة القبول , والقلق المتنامي , والمقبولات دفعة تلو دفعة ...

من منّا لم يعش تلك الأجواء ؟!

لنفسه أو لأخ أو لقريب أو لحبيب !

يومها سألتها على عجل : في أي الكلّيات دخلتِ ؟

أجابتْ : طب عام

تعجبتُ لمَ لم تدخل طب أسنان كما كانت تريد ؟! ولمَ غيّرت رأيها ؟!


وعزمت أن أسألها عن السبب لاحقًا ...


كثيرًا ما نؤثر فيمن حولنا دون أن ندرك !


أدركت ذلك مرارًا , آخر مرة كانت خلال هذه المحادثة مع الحبيبة [ هامات ] بعد أن سألتها عن سبب دخولها الطب العام بعد أن كانت تريد طب أسنان :


ضَاْهُمْ ج ـنَّه .. :غيرت رأيي ..
^^

رِضَاْهُمْ ج ـنَّه .. :
انا كنت حاطه هدف و سبب
لاختياري لطب الاسنان ، عشان مايصير فيه كشف للوجه وكدا .. لكن من بعد ما تكلمت
معاك ف هالموضوع وقلتي لي ان ليش ماتكوني نساء ولادة ، لانه فيه كشف عورات مغلظة
رِضَاْهُمْ ج ـنَّه .. :
فأنا فكرت عدل ف الموضوع
وشفت انه لو طلعت نساء ولادة فالداعي اقوى ،

رِضَاْهُمْ ج ـنَّه ..
:
وسبب اخر ، اني دايما احوس واتلخبط في امور الدورة الشهرية
وهالامور ، ودايما يحصل لبس هه فأنا بصراحة نفسي أتعلم كل شي عن جسمي كـ انثى ،
رِضَاْهُمْ ج ـنَّه .. :
+ سبب اخر اني هالداعي
خلاني افكر في هدف اسوي مستشفى خاص للنساء والولادة ومايكون فيه رجال .. يعني نسائي
100%
رِضَاْهُمْ ج ـنَّه .. :وبس.
◊۩¯−ـ‗لِكُلِّ قَاعِدَةٍ اِسْتِنْثَاءٌ‗ـ−¯۩◊ :
أهم شيء يكون
عند الإنسان هدف سامي ونية صادقة ينطلق منها ... وأحسب هالشيء فيك إن شاء الله ...
ربي يقويك ويوفقك ولا تنسين تجددي النية بين فترة وفترة فهي ترفع الهمة وتجلب
التوفيق بإذن الله :)
رِضَاْهُمْ ج ـنَّه .. :
دعواتك ..
:D




أيتها الفتاة الأمّة !

هل قلتِ مرة أنك تفخرين بوجود واحدة كـ [ مفكرة إسلامية ] في قائمة المرسال لديك ؟!

ما علمتِ أخيتي أن [ مفكرة ] أكثر فخرًا بك منكِ ...

لقد دعوتِني مرّة إلى جازان لآخذ " كورسًا " في اللهجة الجازانية , لقد كانت فكرة " خطنطرة " , ولازالت تراودني P:

كم مرة استوقفتُكِ خلال محادثاتنا لأسألكِ عن معنى كلماتك , ربما كنتِ تنزعجني من أسئلتي , وكنتُ أبتسم لعفويتك , ولمعرفتي كلمة جديدة من القاموس الجازاني ( بس لا تفوتكم ترجمتي ) :


سامجة = ماصخة

خبعة = خبلة أو ما يقوم مقامها

صكعة = قيلولة = نوم خفيف = غفوة

حالي = ظريف = cute

بحرة = وصف يراد به أن الشخص الموصوف به مالح كالبحر , وقد يراد به العكس أي أنه حلو

>> مدري الجملة الأخيرة صدق ولا قالتها لي تهربًا يوم وصفتني بالبحرة وسألتها عن معناها خخخخ



تجاذب أطراف الحديث معك ممتع للغاية =)


أيتها الحبيبة :


لقد إنني أتأمل فيك خيرًا كثيرًا ...


أسأل الله أن يحفظك بالإسلام قائمة , وأن يحفظك بالإسلام قاعدة , وأن يحفظك بالإسلام راقدة , وأن يجعلك ذخرًا لهذه الأمة ... اللهم آمين


لا حرمتُ ودّكِ (F) (L)