الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

الذكرى الثانية

10/12/1427هـ - 12/12/1429هـ


سنتان ويومان بالتمام , منذ آذنتَ بالرحيل
ومنذ ذلك اليوم وكل يوم أزداد حنقًا عليك
يا سيدي :
لمَ لم تأخذني معك إلى المشنقة ؟!
.
.
.
.
.
ومازال في فكري سؤال ...
هل فوق هذي الأرض بعدك من رجال ؟!
.
مفكرة إسلامية *
12/12/1429هـ

الخميس، 4 ديسمبر 2008

ويح معلميّ ...

هل كل الصباحات نقية مؤلمة كـ هذا الصباح !
.
معذرة , فلا شيء لدي لأقوله سوا أنني أشتاق بعض معلميّ
.
هل كل القلوب تحن إلى معلميها كـ قلبي ؟!
.
أم أن معلميهم ليسوا كـ معلميّ ؟!
.
ماذا يقول الحنين لقلوبنا حتى تسمح له أن يسيطر عليها !
.
هل يقول لها [ فضلاً ] !
.
أم يكتفي بهمسة وابتسامة !
.
أم يستبقا إلى الباب !
.
وتقد قميصه من قُبل ومن دُبر ...
.
وتغلبه , فترحمه , فتدخله !
.
ويح معلميّ مافعلوا بـ قلب بنيتهم !
.
.
.
مفكرة إسلامية *

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

[ 1 ]



هُنَاكَ دَائِمًا مُتَّسَعٌ لِـ فِنْجَانِ قَهْوَة ~




مَنْ لِي بِقَلْبٍ إِنْ فَقَدْتُك ؟!








مَا بَالُنَا مَلَلْنَا الْحُزْنَ ...

وَمَا يَمُلُّنَا !







هُنَا حَيْثُ لَا أَذْكُرُ شَيْئًا سِوَى [ قَلْبًا ] نَسِيْتُهُ هُنَاكْ ... }
وَهُنَاكَ حَيْثُ لَا أَذْكُرُ شَيْئًا مِمَّا هُنْا ... {





هَلْ ثَمَّةُ لَحَظَاتٍ أَقْسَى مِنْ لَحَظَاتِ اِنْتِظَارِك !

إن في القلب انقباضًا

إِنَّ فِي الْقَلْبِ اِنْقِبَاضًا
وَالْنَّدَمُ يَعْلُو وَيَتَخَافَتْ
...
يَا لَائِمِي : قَدْ لُمْتَنِي مِنْ قَبْلُ فِي عَامِ الْوِصَالْ
مَا لِي أَرَاكَ تَلُوْمُونِي فِي يَوْمِ صَارَ الْاِنْفِصَالْ ؟!
...
وِعَجِبْتُ مِنْكَ يَا سَيِّدِي
يَا صَاحِبَ الْلَّوْمِ الْعَنِيْفْ
أَوَمَا عَلِمْتَ بَأَنَّ لِي
قَلْبًا قَوْيًا
عِنْدَ الْمَشَاعِرِ
يَسْتَحِيْلُ إِلَى هَفِيْفْ
...
وَلَقَدْ جَرَحْتَ فُؤَادِي يَوْمًا
وَجَرَحْتَ يَوْمًا
فِي ذَاتِ جُرْحٍ
وَالْيَوْمَ تَجْرَحُ
فِي ذَاتِ جُرْحٍ
فَالْجِرَاحُ غَدَتْ نَزِيْفْ
...
رِفْقًا بِقَلْبِي
يَا لَطِيْفْ
يَا لَطِيْفْ
...
قَلْبِي يُحَدِّثُنِي بَأَنْ سَـ أَعُوْدُ يَوْمًا ...

بائع الأحلام ...





بِالْأَمْسِ زَارَنِي بَائِعُ الْأَحْلَامْ ...
وَأَهْدَانِي أَقْلَامًا مُلَوَّنَةْ ...

وَأَرَانِي فِي جَيْبِ مِعْطَفِهِ ظَلَامْ ...
وَأَسْمَعَنِي مِنْ كَلِمَاتِهِ أُغْنِيَةْ ...

قُلْتُ : يَا عَمُّ زُرْنِي مَرَّةً
كُلَّ عَامْ ...
قَبَّلَنِي وَقَالَ : مُحَالٌ ذَلِكَ يَا مُفَكِّرَةْ ...

ثُمَّ اِبْتَسَمْ !
ثُمَّ اِنْصَرَفْ !
بَعْدَ أَنْ قَالَ سَلَامْ !