القياس والتقويم التربوي ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدراسة التي استأثرت بي لنفسها طوال الفصل الماضي هاهي تتبعني إلى هنا ..

وقد أسهمت بشكل فعّال في كتابتي لهذا المقال ..

مقالي ما هو إلا تقرير عن كتاب لكنه مختلف عن كل التقارير التي طرحتها من قبل وربما التي سأطرحها لاحقًا

ذلك لأن هذا التقرير ما هو بطاقة مطالعة أعددتها الفصل الماضي كـ [ واجب ] لمقرر القياس والتقويم

أتتنا هذا العام دكتورة فاضلة من دولة الجزائر الشقيقة

خيّرتنا بين أكثر من فكرة رائعة للنشاط الذي نريد أن نؤديه كـ واجب لمقرر القياس والتقويم

منها فكرة (بطاقة المطالعة) حيث نقتني أحد الكتب المتخصصة في مجال المقرر ونقرأه ثم نكتب بطاقة مطالعة

فيها تلخيص يسير للكتاب يعقبه رأينا الشخصي فيه

وبما أن هذه الفكرة اشتلمت على لفظ "قراءة" فلم أتردد في اختيارها

وبالفعل تم ذلك ولله الحمد وأخذت عليها الدرجة النهائية :)

بطاقة المطالعة :

بيانات الكتاب:
اسم الكتاب: التقويم التربوي، اسم المؤلف: د. مندور عبد السلام فتح الله
تاريخ الطبعة:1426هـ-2005م ، الناشر: دار النشر الدولي، الرياض، المملكة العربية السعودية

وصف الكتاب:
هذا الكتاب يقدم لطلاب مؤسسات إعداد المعلم، وللمعلمين، ولكل العاملين في حقل التربية والتعليم بصفة عامة أهم المفاهيم والأسس والأساليب ذات الصلة بموضوع التقويم في الميدان التربوي.

وقد تضمن أحد عشر فصلاً على النحو التالي:
1- مفهوم التقويم والفرق بينه وبين القياس: تعريف التقويم والقياس والفرق بينهما، أبعاد التقويم، المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التقويم التربوي السليم، خطوات التقويم.
2- وظائف التقويم التربوي وخصائصه وأهميته في العملية التعليمية: وظائف التقويم التربوي: بالنسبة للمتعلم، المعلم، العملية التعليمية، و خصائصه الستة وأهمية التقويم على مستوى: العملية التعليمية، المدرسة، تطوير المناهج، المعلمين.
3- أنماط التقويم التربوي: تصنيف التقويم في ضوء المعايير: المبدئي، البنائي، التجميعي، وتصنيفه في ضوء الأسلوب: الذاتي، الموضوعي، العلمي، وتصنيفه في ضوء المعايير: السيكومتري، الأديومتري.
4- تقويم المدرسة: مبادئ عملية تقويم المدرسة، المجالات الأساسية لتقويم المدرسة، مراحل تقويم المدرسة، خصائص التقويم الجيد للمدرسة، بعض المشروعات العالمية لتقويم المدرسة.
5- تقويم مكونات النظام التعليمي: تقويم: الإدارة المدرسية، المناهج، التدريس.
6- تقويم جوانب تعلم التلميذ: تقويم: التحصيل المعرفي، المهارات، الاتجاهات، الميول، التكيف الشخصي والاجتماعي، التفكير والتعبير الابتكاري التفكير الناقد.
7- الأهداف التعليمية وعملية التقويم: تعريف الأهداف التعليمية، مبررات تحديدها، الاعتراضات المثارة حول ذلك، مصادرها، خصائصها، تصنيفها، مستوياتها، وأخيرًا الأهداف معايير للتقويم.
8- أساليب التقويم: الملاحظة، المقابلة، الاستبيان، الرسم البياني الاجتماعي، بطاقة التلميذ المجمعة، كل أسلوب: تعريفه، وأنواعه، ومزاياه وعيوبه.
9- طبيعة الاختبارات: تعريف الاختبار، تصنيف الاختبارات على أساس: طبيعة الأداء، طريقة التطبيق، الزمن المحدد للاختبار، شروط الاختبار الجيد، مزايا وعيوب الاختبارات التحصيلية.
10- إعداد الاختبارات: الاختبار مرجعي المعيار ومرجعي المحك: تعريفهما، خصائصهما، خطوات بنائهما، مع ملاحظات ينبغي مراعاتها عند استخدام الاختبار مرجعي المحك.
11- تحليل الاختبارات: تحليل الأسئلة: معامل السهولة، الصعوبة، التمييز، العلاقة بين معامل التمييز ومعامل الصدق، وتحليل الاختبارات: حساب الصدق، وحساب الثبات.

رأيي في الكتاب:
يبدو لي أن الكتاب أُلِّف لكي يُدَّرس في المقام الأول يتضح ذلك من عبارة "من المتوقع عند نهاية دراسة هذا الفصل أن تكون قادرًا على:" التي بداية كل فصل وهذه الميزة في الكتاب من أشد ما راق لي فيه حيث يفتتح المؤلف كل فصل بالإجابة على سؤال" لماذا ندرس هذا الفصل؟" ثم يذكر الأهداف التعليمية لدراسة هذا الفصل كما يختتمه بالخلاصة، كذلك مما راق لي ذكر مراجع كل فصل على حدة وهذا مما لا شك فيه يسهل على من أراد الاستزادة والاستفادة بتوجيهه إلى مظان وجود ما يريد، كذلك راق لي تدعيم الكتاب بالجداول والرسوم البيانية التوضيحية، وقد عمل المؤلف حركة رائعة جدًا في بداية الفصل التاسع حيث بدأ بتوضيح معاني بعض المصطلحات التي قد ترد أثناء الفصل حتى يكون القارئ على علم بها ولا يحصل له لبس أو اختلاف، وكم تمنيت أن تكون تلك الحركة عُملت في مبتدأ كل فصل وليس التاسع وحسب، أيضًا تمنيت لو يذكر المؤلف بعض الأمثلة الخاطئة في صياغة الأهداف التعليمية وصياغة الاختبارات ليتضح المعنى الذي قد لا يبدو واضحًا كفاية للقارئ من خلال الكلام النظري فقط، كذلك تمنيت أن يكون الكتاب أقل أخطاءً بالنسبة للأخطاء الإملائية والنحوية أو أخطاء الطباعة التي أساءت إلى الكتاب كثيرًا وللأسف، على الأقل عند من يهمه مراعاة الإملاء وعلامات الترقيم وقواعد النحو في الكتابة كـ مثلي، غير أننا قد نعتذر للمؤلف بأنها الطبعة الأولى من الكتاب وستكون الطبعات القادمة منقحة معدّلة بإذن الله।

مفكرة إسلامية।