في الفترة القريبة الماضية جرت على قلمي عادة غريبة , ألا وهي وضع نجمة كهذه [*] آخر كلامي !
ولم أكن أعني بها شيئًا بل إنني لم أشعر بهذه العادة إلاّ عندما سألني بعض أعضاء إحدى المنتديات عن سر النجمة !
وبطبيعة الحال لم يكن لدي جواب لسؤالهم , فلم أجبهم , مما زاد تساؤلهم وسؤالهم عن سر النجمة ...
فكتبتُ يومًا إليهم :
يَا سَائِلاً عَنْ نَجْمَتِي مُسْتَنْكِرًا *** إِنَّ النُّجُومَ لِمِثْلِكُمْ تَتَلألأُ (*)
قالت مفكرة –برّد الله مضجعها- :
ولو علموا من هي النجمة لما سألوا ما سألوا ...
وهل النجمة* إلا ملصقٌ يتعارك أطفال الابتدائية لكسب وده !
وهل النجمة* إلا علامةٌ بالليل تهدي الحيارى !
وهل النجمة* إلا جمال السماء ليلاً ونورها !
وهل النجمة* إلا كوردة تحيي قارئيها حياةً إشراقًا !
وهل النجمة* إلا (نقطةُ آخر السطر) حّلقتْ من أسفل السطر إلى أعلاه , وشعّت حبًا وضياءً بعد أن استحالت من دنوٍ إلى علو !
______________________
(*) البيت على وزن البحر الكامل وهو من نظمي ... بطبيعة الحال لم أكن يومًا شاعرة ولن أكون , بيد أن قلمي يتظاهر الشعر أحيانًا , علمًا أن قصائدي -عادةً – مكونة من بيت واحد أو بيتين على أكثر تقدير .
>> ولها وجه بعد تسميهم قصايد خخخ
تحية لا تليق إلا بمن سألني عن سر النجمة*